أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان ضرورة التعاون الجاد والفعال بين أجهزة الأمن العربية وكذلك بينها وبين نظيراتها في الدول الأجنبية لمواجهة أخطار الجريمة وبخاصة المنظمة منها التي تمتد لتنتشر في مختلف الدول مستفيدة من التقدم العلمي الهائل الذي وصل إليه العالم المعاصر. وأثنى في كلمة بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام على الجهود والأعمال التي يقوم بها رجال الشرطة والأمن العرب وبالتضحيات التي يبذلونها والتي تنعكس أمنا وسلاما واستقرارا على المجتمعات والدول العربية مما يوفر مقومات التقدم والتنمية والازدهار. وتحدث بشكل خاص عن تضحيات رجال الشرطة والأمن في تصديهم للعابثين بالأمن والمنتهكين للقانون وتصديهم للأخطار التي تهدد البلدان والشعوب والعمل على توفير الأرضية الصالحة لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مختلف دول العالم اليوم. وربط بين التقدم في أي بلد بمدى الأمن الذي ينعم به مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن البناء والعمران والتطور في ظل انعدام الأمن وسيادة شريعة الغاب وسيطرة العصابات الإجرامية وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على كل مقومات الاستقرار وضرب المصالح الاقتصادية وهجرة الكفاءات التي يحتاج إليها أي بلد يسعى للتقدم والنمو. ورأى أن دور رجال الشرطة يزداد أهمية مع تفاقم أخطار الجريمة خاصة في ظل العولمة التي وإن حققت بعض الفوائد إلا أنها أفرزت في نفس الوقت نتائج وخيمة في مجالات أخرى إذ ساعدت على ابتكار أنواع جديدة من الجرائم تتميز بالخطورة والشمولية فضلا عن الدقة في التنفيذ.
وذكر أن رجل الأمن هو المعني أولا وأخيرا بالتصدي للجريمة وإنقاذ المواطن العربي من مآسيها وأضرارها وهو في هذا التصدي يعرض نفسه لأخطار جسيمة قد تصل إلى حد التضحية بالنفس وهو ما حدث للأسف لعدد من رجال الأمن الذين استشهدوا في ساحة الصراع ضد قوى الشر والجريمة وقدموا دماءهم الزكية فداء لمصلحة شعوبهم وبلدانهم.
ودعا المجتمعات إلى الوقوف إلى جانب رجل الشرطة والأمن والعمل معه بشكل فعال في مواجهة عناصر الإجرام والفساد مما يساعد في القضاء على هذه العناصر وعلى الأخطار التي تشكلها مشيرا إلى أن الأمر يمثل أبسط مظاهر الوفاء والحرص على المصلحة العامة والمصلحة الخاصة أيضا. وخلص إلى القول : أن تلاحم قوى الخير ومواكبة مستجدات العصر العلمية والتقنية والإرادة فى المواجهة هى من العوامل الرئيسية للانتصار فى المعركة ضد الجريمة وللانطلاق نحو التقدم والتطور وحماية شعوبنا من المعاناة والآلام والجراح .
وذكر أن رجل الأمن هو المعني أولا وأخيرا بالتصدي للجريمة وإنقاذ المواطن العربي من مآسيها وأضرارها وهو في هذا التصدي يعرض نفسه لأخطار جسيمة قد تصل إلى حد التضحية بالنفس وهو ما حدث للأسف لعدد من رجال الأمن الذين استشهدوا في ساحة الصراع ضد قوى الشر والجريمة وقدموا دماءهم الزكية فداء لمصلحة شعوبهم وبلدانهم.
ودعا المجتمعات إلى الوقوف إلى جانب رجل الشرطة والأمن والعمل معه بشكل فعال في مواجهة عناصر الإجرام والفساد مما يساعد في القضاء على هذه العناصر وعلى الأخطار التي تشكلها مشيرا إلى أن الأمر يمثل أبسط مظاهر الوفاء والحرص على المصلحة العامة والمصلحة الخاصة أيضا. وخلص إلى القول : أن تلاحم قوى الخير ومواكبة مستجدات العصر العلمية والتقنية والإرادة فى المواجهة هى من العوامل الرئيسية للانتصار فى المعركة ضد الجريمة وللانطلاق نحو التقدم والتطور وحماية شعوبنا من المعاناة والآلام والجراح .